يسأل قارئ ما أسباب الصلع الوراثى، وما علاجه؟
يجيب الدكتور أكمل سعد حسن، استشارى الأمراض الجلدية والتجميل والليزر بجامعة القاهرة قائلا:
"هو تساقط الشعر تدريجيا من عموم فروة الرأس ويصبح الشعر خفيفا، رقيقا، ناعما، ومتفرقًا".
ويصيب الرجال عادة إلا أن النساء أيضا قد يعانين منه لسبب وراثى،أو اضطراب هرمونى وخاصة بعد سن انقطاع الطمث، وينصح بالبدء بالعلاج بعد تشخيص الحالة، حتى يتثنى المحافظة على الشعر فى أفضل صورة ممكنة، وعدم تطورها.
وأشار أكمل إلى أن العلاج يشمل على الآتى:
- المينوكسيديل “Minoxidil” والذى يؤدى استعماله موضعيا على تحسين الدورة الدموية فى فروة الرأس، لكن يحظر استخدام هذا العقار أثناء الحمل أو الأرضاع.
- الفيناسترايد و”Finasteride” هو عقار يحول دون تحول هرمون التستوستيرون الى صورتة النشطة، الذى يؤدى إلى ضعف بصيلات الشعر تدريجيًا، وهذا العقار مفيد فى حالات الرجال.
لكن قد يكون له فى قليل من الأحيان تأثيرسلبى على السائل المنوى ويحظر إستخدامه بالنسبة للنساء قبل انقطاع الطمث.
وأضاف أن هذه العقاقير تساعد على الحد من التساقط، وتحفيز البصيلة، ولكن يجب التنبيه ان التساقط فى هذا النوع من الصلع هو تساقط "حتمى" أى يعود بمجرد التوقف عن هذه العلاج، لذلك يضطر الشخص الاستمرار على هذة العلاج لفترات ممتدة دون توقف.
على الجانب الآخر توجد عمليات زرع الشعر الطبيعى فى الحالات المتقدمة من الصلع التى تعتبر علاج فعال لمشكلة الصلع الوراثى الذكرى، وتتم بأخذ الشعر من المناطق الغير مصابة بالصلع كالمنطقة الخلفية ويتم أعاد زراعتها فى المناطق المصابة.
تعتبر طريقة اقتطاف البصيلة "FUE" الطريقة الأحدث فى علم زراعة الشعر، وتعتمد على أخذ وحدة البصيلة باستخدام أدوات خاصة ودقيقة، دون الحاجة إلى قص أى شريحة من مؤخرة الرأس، ولذلك لا تترك آثارًا أو ندبات واضحة وتعطى شكل طبيعى خاصة لخط الشعر الأمامى.
الكاتب: إلهام زيدان
المصدر: موقع اليوم السابع